تخطى إلى المحتوى

علاج الإكتئاب

الحزن أحد المشاعر التي قد يواجهها الإنسان في حياته وهو ليس بالضرورة عقوبة من الله للإنسان، وكذلك الإحباط..

ليس كل حزين مصاب بالاكتئاب فهناك أركان لتشخيص الاكتئاب كمشكله أو كاضطراب منها :

إستدامه عدم القدره على الاستمتاع أو الحزن لفتره أسبوعبن متواصلين أو أكثر ووجود تغيرات في الشهية، النوم، التركيز، الطاقه والنشاط ، والرغبه الجنسية.

*أمور مهمه يجب عدم إغفالها في موضوع الاكتئاب *

الاكتئاب يساهم في تدهور المريض المصاب بأمراض جسمانيه عديدة، وعلى رأسها السكري ومشاكل القلب والشراين.

الاكتئاب سيغدو في العام 2020 من أهم التحديات للعالم على الصعيد الصحي إن لن يكون أهمها:.

1-الاكتئاب المزمن يؤثر على حجم الخلايا الدماغيه

2-مرحلة الاكتئاب قد تكون جزءا من اضطراب الاكتئاب (الاكتئاب أحادي القطب) أو قد تكون جزءاً من إضطراب الوجدان ثنائي القطب.

3-في مرحلة اضطراب الوجدان ثنائي القطب، المريض في هكذا حالات قد يمر بمرحلة يكون فيها يعاني مرحلة الهوس (ارتفاع المزاج المرضي) أو يعاني من مرحلة الاكتئاب.

*أخبار جيدة لمرضى الاكتئاب

1-الاكتئاب الخفيف والمتوسط قد يعالج دون أدويه، وذلك حسب الحالة.

2- الرياضه والتعرض المعتدل للشمس والأكل والنوم الصحيحين كلها أمور تساهم في تحسين المزاج.

3-هناك أساليب علاجية ناجعة وحديثة في مجابهة الاكتئاب، منها:

-الجلسات النفسية مثل: العلاج السلوكي المعرفي، العلاج التحليلي، و العلاج العائلي.

– الأدوية النفسية الحديثة المضادة للاكتئاب، التي تستهدف عادة زيادة دوران المواد الكيميائية التالية في الدماغ، مثل: سيروتونين، نور أدرينالين.

-التغيرات الناتجه عن الاكتئاب في الدماغ تتم إزالة أثارها  بالعلاج.

-أدويه الكآبه الحاليه أعراضها الجانبية أقل كثيراً من السابقه.

-الدعم الاجتماعي والأسري ذو أهمية فائقة في العلاج النفسي في علاج الاكتئاب.

-الطب النفسي الحديث يتبنى النظره الثلاثيه للعلاج النفسي:علاج دوائي،والجلسات النفسيه ،والدعم الاجتماعي.